This online event will take place on Wednesday 6 March, at 15.00 – 16.30 CAT l 13.00 – 14.30 GMT l 08.00 – 09.30 EST.

Ten months after war erupted across Sudan, experts suggest that Sudan now has the worst hunger levels ever recorded. As Sudan heads into its annual ‘lean season’ it is estimated that seven million people are facing catastrophic levels of hunger. Mass starvation and high numbers of deaths are predicted by June, when child malnutrition is highest and disease is likely to compound the high levels of hunger.

The severity of the crisis demands a major scale-up on all fronts. Well-informed, concerted and rapid diplomatic, financial and aid efforts are needed to minimise extensive loss of life. Support must be tailored to the coping strategies of Sudan’s urban, displaced and rural populations, with particular attention to Sudanese responders who are providing the bulk of humanitarian efforts. The window to reduce the impact of what is rapidly becoming the world’s largest hunger crisis in decades is closing. Business as usual is not an option.

Join the Humanitarian Policy Group at ODI, the Clingendael Institute, Tufts University and the Conflict Sensitivity Facility to discuss the scale of the crisis and the urgent next steps required.

ستقام الفعالية عبر الإنترنت يوم الأربعاء 6 مارس، من الساعة الثالثة إلى الرابعة والنصف مساء- 15.00 - 16.30 -بتوقيت

وسط أوروبا، والواحدة الى الثانية والنصف- 13.00 إلى 14.30 -بتوقيت جرينتش، و الثامنة إلى التاسعة والنصف- 08.00 - 09.30 -بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

بعد عشرة أشهر من اندلاع الحرب في جميع أنحاء السودان، يشير الخبراء إلى أن السودان يعاني الآن من أسوأ مستويات الجوع المسجلة على الإطلاق. ومع اقتراب السودان من "موسم الججاف" السنوي، تشير التقديرات إلى أن سبعة ملايين شخص يواجهون مستويات كارثية من الجوع. ومن المتوقع حدوث مجاعة جماعية وارتفاع أعداد الوفيات بحلول شهر يونيو، وعندها سيصل سوء التغذية بين الأطفال إلى أعلى مستوياته ومن المرجح أن يؤدي المرض إلى تفاقم مستويات الجوع المرتفعة.

إن خطورة الأزمة ت وحِدًّتها تتطلب توسيع نطاق الدعم بشكل كبير على جميع الجبهات. ويلزم بذل جهود دبلوماسية ومالية ومساعدات مدروسة ومتضافرة وسريعة لتقليل الخسائر الجسيمة في الأرواح إلى الحد الأدنى. كما ويجب أن يتم تصميم الدعم بما يتناسب مع استراتيجيات التكيف لسكان المناطق الحضرية، والريفية والنازحين في السودان، مع إيلاء اهتمام خاص للمستجيبين السودانيين الذين يقدمون الجزء الأكبر من الجهود الإنسانية. إن الفرصة المتاحة للحد من تأثير ما أصبح بسرعة أكبر أزمة جوع في العالم، منذ عقود من الزمان، تتضاءل بسرعة. فبقاء الأمور على حالها وومارسة الأعمال بالطريقة المعروفة ليست خياراَ.

انضم/ي إلى مجموعة السياسات الإنسانية في معهد التنمية الخارجية ومعهد كلينجينديل وجامعة تافتس لمناقشة حجم الأزمة والخطوات المقبلة العاجلة المطلوبة.